شبكة نوى، فلسطينيات
اليوم الثلاثاء 21 اكتوبر 2025م19:45 بتوقيت القدس

بترحيب نقيب الصحافيين المصري..

"فلسطينيات" تعقد جلسة دعم نفسي لصحافيات غزة بمصر

03 اعسطس 2024 - 11:06

غزة/ شبكة نوى- فلسطينيات:

نظّمت مؤسسة "فلسطينيات"، بالتعاون مع لجنة المرأة التابعة لنقابة الصحافيين المصريين، أمس، لقاءً للصحافيات الفلسطينيات النازحات في جمهورية مصر العربية، بهدف التفريغ النفسي.

وافتتح اللقاء، نقيب الصحافيين المصريين، خالد البلشي، الذي رحب بالكل الصحفي الفلسطيني، مؤكدًا أن "أرض مصر هي امتداد القضية، والدار الآمنة، والمساحة الحرة للرأي والتعبير".

نقيب الصحافيين المصري: "هذا بيتكم/ـن، وإن انتهت الحرب سيبقى الباب مفتوحًا لكم/ـن أحبةً وأصدقاء".

وقال: "مصر ستبقى بيتًا لكل الفلسطينيين، والنقابة ستبقى مظلة للصحافيين والصحافيات في أي وقت"، مضيفًا: "هذا بيتكم، وإن انتهت الحرب سيبقى الباب مفتوحًا لكم أحبةً وأصدقاء".

بدورها، أشادت عضو مجلس نقابة الصحافيين المصريين ومقرر لجنة المرأة دعاء النجار، بوعي الصحافيين/ات الفلسطينيين/ات تجاه تاريخ قضيتهم/ــن، مرحبةً بهم/ــن على أرض مصر في أي وقت.

وأدارت اللقاء الذي عُقد في مقر نقابة الصحافيين المصريين، بوسط البلد، مديرة "فلسطينيات" وفاء عبد الرحمن، التي قدمت شكرها للنقابة المصرية، ولجنة المرأة الفاعلة فيها، على ما وصفته بـ"الاحتضان العظيم" لأصحاب الكلمة وصوت القضية.

وأثنت عبد الرحمن، على تعاضد جمهورية مصر العربية شعبًا وحكومةً، مع الفلسطينيين الذين نزحوا إليها خلال حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، معربةً عن فخرها بوقوف نقابة الصحافيين المصريين مع صحافيي وصحافيات غزة، عبر توقيع بروتوكول التعاون مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين، وما أفضى إليه من خدمات "على رأسها إصدار بطاقات التأمين الصحي، التي ستسهم في تخفيف أعباء المعيشة عن كواهلهم/ــن".

ودارت جلسة الدعم والتفريغ النفسي، حول المشكلات والاحتياجات التي تعاني منها الصحافيات الفلسطينيات على وجه الخصوص، بعد نزوحهن من قطاع غزة، حيث سردت بعضهن معايشاتهن للحرب، وخسارتهن للأهل والأحبة، ومشاهد النزوح، ومعيشة الخيام، وشاركن مشاعرهن وأمنياتهن بانتهاء الإبادة في أقرب وقت.

وأجمعت الصحافيات المشاركات، على أهمية جلسات التفريغ النفسي بالنسبة لكل من عاش الحرب، لا سيما العاملين والعاملات في مجال الصحافة، "فما شهدناه لا يشبه أي تجربة، وفي أحيانٍ كثيرة كنا نحن قلب الحدث وأبطال القصة" قالت عطاف العبسي.

وأكدت عبد الرحمن، في ختام الجلسة، أن "فلسطينيات" ستكون سندًا -بما تستطيع تقديمه- لكافة الصحافيات الفلسطينيات، وحاضنةً لأوجاعهن التي عشنها خلال الإبادة، من منطلق مسؤوليتها الاجتماعية، وانتمائها للوطن والقضية.

وفلسطينيات، هي مؤسسة أهلية إعلامية فلسطينية، تسعى لدعم المشاركة الحقيقية والفاعلة للنساء والشباب الفلسطيني في جميع مستويات صنع القرار والإعلام العام، وتهدف إلى تقديم خطاب إعلامي وسياسي بديل يحترم النوع الاجتماعي، وتدعم مشاركة الجيل الشاب عبر التدخل الإيجابي لتغيير الخطاب السائد والموروث؛ لصالح إنصاف جيل الشباب.

كاريكاتـــــير