شبكة نوى، فلسطينيات
اليوم الثلاثاء 28 اكتوبر 2025م11:27 بتوقيت القدس

مسيرات تضامنية واسعة بالضفة وغزة نصرةً للأسرى

09 سبتمبر 2021 - 08:19

محافظات- وكالات:

عمّت محافظات الوطن، مساء الأربعاء، مسيرات حاشدة نصرةً واسنادًا للأسرى في وجه ما يتعرضون له من قمع واعتداءات من إدارة سجون الاحتلال، دعت إليها هيئة شؤون الأسرى والقوى والفصائل الفلسطينية.

وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقفة إسناد للأسرى في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة.
واعتدى جنود الاحتلال على الشبان المتواجدين في ساحة باب العامود بالضرب المبرح، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاههم، وطاردوهم في شوارع القدس.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، إن طواقمه تعاملت حتى اللحظة مع 4 إصابات، منها إصابتان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وإصابة بقنبلة صوت، وإصابة جراء الاعتداء بالضرب تم نقلها للمستشفى.

وردد المشاركون هتافات منددة باعتداء الاحتلال على الأسرى وعمليات القمع المرتكبة بحقهم، مطالبين العالم بالتدخل لوضع حد لهذه الاعتداءات وتوفير الحماية للأسرى وفقًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

كما اندلعت مواجهات مع الاحتلال في أحياء سلوان والعيسوية بالقدس المحتلة، بعد قمع الاحتلال لمسيرات سلمية منددة بالاعتداء على الأسرى القابعين في سجون الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قمعت مسيرة انطلقت في حي بير أيوب ببلدة سلوان ومسيرة أخرى على مدخل العيسوية شمال القدس المحتلة.

وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلّف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز باتجاه الشبان، الذين ردوا برشق الحجارة.
 

كما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشاركين في مسيرة نظمتها حركة "فتح" نصرة للأسرى قرب حاجز حوارة جنوب نابلس، واستهدفتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ونحو 72 مواطنا بالاختناق بينهم 3 صحفيين.

و شارك في المسيرة ممثلون عن فصائل العمل الوطني والشعبي، نصرة للأسرى الذين يتعرضون للقمع في سجون الاحتلال.

وقال مدير مركز الاسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، إن طواقمنا قدمت خدمات الإسعاف لنحو 74 مواطنا بينهم اثنين أصيبا بالرصاص المعدني، و3 صحفيين بالاختناق.

 

مسيرة حاشدة منددة بالعدوان على الأسرى في رام الله

انطلقت، مساء الأربعاء، مسيرة حاشدة في رام الله، تنديدًا بالعدوان على الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وجابت المسيرة شوارع رام الله والبيرة، وندد المشاركون فيها بعدوان الاحتلال الذي يستهدف الأسرى في مختلف السجون بعد نجاح ستة أسرى في تحرير أنفسهم من سجن جلبوع.

كما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة سلمية منددة بعدوان الاحتلال على الأسرى، بالقرب من المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت، صوب الشبان المشاركين في المسيرة، والذين ردوا برشق قوات الاحتلال بالحجارة.

وأشعل الشبان إطارات مطاطية وأغلقوا الشارع الرئيس واندلعت مواجهات في المكان، دون أن يبلغ عن إصابات.

مسيرة جماهيرية حاشدة في طولكرم نصرة للأسرى

شارك المئات من أبناء محافظة طولكرم، مساء الأربعاء، في مسيرة حاشدة نصرة ومساندة للأسرى في سجون الاحتلال، في معركتهم النضالية الرافضة لانتهاكات الاحتلال التعسفية بحقهم.

وجابت المسيرة التي شارك فيها ذوو الأسرى، وحركة "فتح"، وفصائل العمل الوطني، والمواطنين من كافة الفئات شوارع المدينة، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى، مرددين الهتافات الوطنية التي تؤكد وقوفهم مع الأسرى ورفضهم للمساس بهم بأي شكل من الأشكال.

ودعوا جماهير شعبنا إلى هبة شعبية شاملة في كافة محافظات الوطن لمساندة الأسرى ودعم صمودهم، ورفع صوتهم عاليا في كافة المحافل الدولية لتوفير الحماية لهم والضغط نحو الإفراج عنهم.

وسبق المسيرة وقفة جماهيرية وسط ميدان جمال عبد الناصر، بعد الدعوة إليها للنزول للشوارع دعما وساندة للأسرى.
 

الاحتلال يقمع مسيرة سلمية إسنادا للأسرى في بيت لحم

قمعت قوات الاحتلال، مسيرة سلمية في بيت لحم، خرجت اسنادا للأسرى، ورفضا للإجراءات القمعية التي تمارس بحقهم.

وانطلقت المسيرة من منطقة باب الزقاق، مرورا بشارع القدس-الخليل الرئيس، وصولا إلى المدخل الشمالي لبيت لحم، حيث قمعها جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والصوت.

و أكد مدير عام نادي الأسير في بيت لحم عبد الله الزغاري أن ما يقوم به الاحتلال هو حرب شاملة بحق أسرانا، وسياسة انتقامية تعكس حالة التخبط جراء الصفعة بتحرر ستة أسرى من سجن جلبوع.

وأضاف الزغاري: "ما يرتكب جريمة بحق أسرانا وعقاب جماعي يسعى من خلاله الاحتلال للانقضاض على حقوقهم لسحب كل الإنجازات التي حققتها الحركة الأسيرة".

وانطلقت مسيرة جماهيرية، مساء الاربعاء، اسنادًا للأسرى وما يتعرضوا له من انتهاكات اسرائيلية في سجون الاحتلال.

ورفع المشاركون صور أبنائهم الأسرى داخل سجون الاحتلال، وصور الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع، بالإضافة الى يافطات تندد بالإجراءات القمعية لإدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى.

وقال مدير نادي الاسير بقلقيلية  لافي نصورة إن الاقتحامات المتكررة لغرف الأسرى والتنقلات والعزل والتفتيش المتصاعد، هي إجراءات جبانة ولن تنال من عزيمة شعب الجبارين"، مضيفًا أنه "حان الوقت لوقف تعجرف الاحتلال وإرهابه المنظم بحق أسرانا البواسل".

وانطلقت المسيرة من مخيم جنين وجابت شوارع المدينة، رفع خلالها المشاركون العلم الفلسطيني وصور عدد من الأسرى، ومنهم الأسرى الستة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع، ورددوا الشعارات التي تحمّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى.

وأعقب المسيرة، وقفة إسناد ومهرجان خطابي أمام حي السيباط في مركز المدينة، ألقيت خلالها عدة كلمات من: أمين سر إقليم "فتح" عطا أبو ارميلة، وكلمة للقوى الوطنية والإسلامية ألقاها الأسير المحرر أسامة حروب، والناطق الإعلامي لحركة فتح نصر حمامرة.

ودعا المتحدثون إلى مزيد من الدعم والإسناد للأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدين أن الوقفات الإسنادية ستستمر حتى توقف سلطات الاحتلال عن سياستها القمعية بحقهم.

وشدد  المتحدثون، على أهمية تفعيل قضية الأسرى ونقلها إلى المحافل الدولية لكشف وفضح سياسة الاحتلال بحق الحركة الأسيرة، مؤكدين أن حركة "فتح" وشعبنا بكافة مكوناته سيواصلون النضال حتى تحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال.

وحمّلوا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الستة الذين كسروا القيد وتمكنوا من انتزاع حريتهم، مطالبين كافة مكونات شعبنا بدعمهم وإسنادهم، مشيدين بالأسير المحرر زكريا زبيدي ورفاقه الأسرى الخمسة، ومشددين على ضرورة تجذير الوحدة الوطنية على الأرض من أجل الاستمرار في دعم الأسرى والتصدي لعدوان الاحتلال المستمر على شعبنا.

وأكد المتحدثون، أن ما يقوم به الاحتلال هو حرب شاملة بحق أسرانا، وسياسة انتقامية تعكس حالة التخبط جراء الصفعة بتحرر ستة أسرى من سجن جلبوع، من خلال إرادتهم وتصميمهم على الحرية.

ودعوا جماهير شعبنا إلى هبة شعبية شاملة في كافة محافظات الوطن لمساندة الأسرى ودعم صمودهم، ورفع صوتهم عاليًا في كافة المحافل الدولية لتوفير الحماية لهم والضغط حتى نيل حريتهم وتبييض كافة السجون.

شبكة نوى، فلسطينيات: وفي قطاع غزة نظّمت القوى الوطنية والإسلامية مسيرة جماهيرية حاشدة بمدينة غزة دعمًا للأسرى في سجون الاحتلال ومحرري "نفق الحرية".

وانطلقت المسيرات من عدد من مساجد مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة بعد صلاة العشاء مباشرة، حاملين لافتات تضامنية مع الأسرى داخل سجون الاحتلال وما يتعرضون له من حملات قمع وتنكيل، وأخرى تشيد ببطولة محرري "نفق الحرية".

أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي محمد الخطيب أن محرري "نفق الحرية" استطاعوا من خلال عمليتهم البطولية أن يصفعوا المحتل على وجهه ومنظومته الأمنية".

وقال الخطيب "إن ابطالنا قادرين في كل المواقف وتحت الظروف أن يقوموا بالواجب المطلوب منهم؛ هذه العملية تثبت من جديد أن شعبنا جدير بالحرية والاستقلال".

وحذّر الاحتلال من الإجراءات الانتقامية والعقابية التي يفرضها الآن على الأسرى في السجون كافة، محمّلاً إياه المسؤولية الكاملة عن حياة جميع اسرانا، "وإن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي حال المساس بأرواحهم".

ودعا الخطيب أهلنا في الضفة المحتلة لأخذ دورهم وتوفير الحاضنة الشعبية لأبطال "محرري نفق الحرية" وأن يحموهم ويحافظوا عليهم، وعدم تناول الأخبار الكاذبة التي من شأنها أن توقع بهم.

وأضاف "إن حياة المجاهدين ليست رخيصة، وأن المساس بأرواحهم سيكلف العدو ومن يساعده أرواحا كثيرة؛ نأمل من إخواننا بالضفة المسؤولين أن يوفروا الأمن والامان لهؤلاء، وألا يكونوا معول هدم".

كاريكاتـــــير