شبكة نوى، فلسطينيات
gaza2023
اليوم الثلاثاء 16 ابريل 2024م11:09 بتوقيت القدس

"صحوة" | حملة الكترونية لمواجهة الابتزاز الالكتروني

19 يناير 2019 - 09:30
شبكة نوى، فلسطينيات:

خانيونس:

#صحوة، وسم انطلق على مواقع التواصل الاجتماع غرّد من خلاله نشطاء وناشطات ضد الابتزاز الالكتروني، ضمن فعاليات حملة ضغط ومناصرة لمواجهة الابتزاز الالكتروني بحق النساء و الفتيات أطلقتها شبكة وصال التابعة لجمعية الثقافة والفكر الحر ضمن مشروع " تلاقي".

وتهدف الحملة التي أتت بالشراكة مع برنامج المجتمع المدني المنفذ من قبل مؤسسة التعاون الالماني GIZ، إلى  رفع وعي المجتمع وخاصة الفتيات والنساء بمخاطر الابتزاز الالكتروني وتعزيز وصول النساء والفتيات الى الخدمات القانونية وخدمات الدعم والاستشارة.

وتضمنت الحملة معرض صور فوتوغرافي ضم  35 صورة حاكت بشكل إبداعي قصص واقعية عن قضية الابتزاز الإلكتروني الذى تتعرض له الفتيات في قطاع غزة ، وستاند اب كوميدى  وفيلم قصير تناولوا  أيضا قضية الابتزاز بشكل فنى رائع .

كما تضمن المحتوى التوعوي مقاطع فيديو لناشطات ونشطاء من المجتمع المدني، إذ قالت  تغريد جمعة المدير التنفيذي لاتحاد لجان المرأة الفلسطينية، إن الابتزاز الالكتروني بقدر ما نصمت عليه يكبر ككرة الثلج إلى ان يصل لنتائج  غير متوقعة ضررها أكبر من المواجهة في البداية.

وأضافت جمعة :"هذا العصر الأمور تطورت وأصبح هناك سهولة في الوصول للجهات التي بإمكاننا التحدث لها سواء كانت جهات رسمية تهتم بهذه القضايا وتواجه المبتزين محتفظة بسرية الفتيات، منها شرطة مكافحة الجرائم الالكترونية"، موضحة إن هناك أيضًا مؤسسات نسوية اهتمت بهذا الموضوع وبإمكانها المساعدة.

من جانبه قال الشيخ عماد حمتو عميد المعاهد الأزهرية في فلسطين، في فيديو خاص بالحملة إن الأصل في العلاقات الإنسانية أن تكون مبنية على الثقة بين الناس ولكن في ظل التطورات المخيفة على الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاجتماعي نجد أن الحذر هو الأصل.

وتابع أن الإسلام ربط علاقة الناس ببعضهم والإحسان بينهم بمقدار الإيمان به، فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول :"والله لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه"، وهو حكم ينحسب على العلاقة بين الناس، مضيفًا إنه وخلال عمله كمحامي شرعي وجد أن 70% من مشاكل الطلاق سببها إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ووجود من يبتزون الفتيات الصغيرات وحتى البالغات بحجج واهية أو وعود كاذبة.

بدوره قال وائل بعلوشة مدير المكتب الإقليمي لائتلاف أمان إن الابتزاز الالكتروني من القضايا الخطيرة التي بتنا نسمع عنها في الفترة الأخيرة والفئة الأكثر تعرضًا هن الفتيات المسستخدمات لمواقع التواصل الاجتماعي.

ونصح بعلوشة الفتيات أن يقمن باستخدام التكنولوجيا بشكل آمن وفق الطرق السليمة وأفضلها التواصل مع المستخدمين الآمنين أي الذين نعرفهم جيدًا ونثق بهم، وفي حال التعرض للابتزاز التوجه إلى جهات الاختصاص التي تعمل على المشكلة أو إلى المؤسسات النسوية.

من جانبها قالت مريم زقوت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر إن حملة صحوة تأتي استكمالا لأنشطة الحملة السابقة والتي أطلقت عام 2017 ، وهي ودعوة لاستمرار الجهود لحماية الفتيات والنساء من مخاطر الابتزاز الالكتروني، وايضا لرسم مسارات امنة للنجاة من الابتزاز الإلكتروني وذلك من خلال اشراك الشباب وضمان مشاركة وانخراط الاشخاص ذوي الاعاقة وفقا لمجموعة من المعايير القائمة على تكافؤ الفرص واحترام نهج حقوق الانسان، والذين تم بناء قدراتهم وتمكينهم في مجالات المناصرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتصوير الفوتوغرافي والمهارات في ادارة جلسات الاستماع والطاولة المستديرة حيث كانوا ادوات فاعلة في انتاج هذه المخرجات .

وأضافت أن الحملة استجابة للمؤشرات السابقة من الارقام المتزايدة للحالات المسجلة لدى أقسام المباحث ضمن شكاوي الابتزاز الالكتروني، وهدفت إلى نشر التوعية المجتمعية حول خطر الابتزاز الالكتروني وضرورة توعية الأهالي باحتضان ابنائهم لحمايتهم من السقوط في خطر الابتزاز الالكتروني"، مشيرة الى انه تم استهداف واستقطاب فئة الشباب واهاليهم في مؤسسات شبكة وصال والمخيمات الصيفية والمدارس والمساجد من خلال تنفيذ ورش التوعية حول الاجراءات والاحتياطات الواجب اتباعها للحماية من أي اختراق، إلى جانب توفير مسارات الحماية للضحايا اللواتي وقعن في فخ الابتزاز وكان اجمالي الفئات المستهدفة 57730 مشارك/ة على مستوى قطاع غزة.

 

كاريكاتـــــير