شبكة نوى، فلسطينيات
gaza2023
اليوم الخميس 28 مارس 2024م19:36 بتوقيت القدس

حملة تونسية تُعلن عن برنامج لمقاطعة "إسرائيل" ثقافيًا وأكاديميًا

09 يناير 2019 - 11:38
شبكة نوى، فلسطينيات:

تونس:

أعلن أعضاء "الحملة التّونسية من أجل المقاطعة الأكاديمية والثّقافية لإسرائيل"، عن جملة من الأنشطة والبرامج التي تندرج في صلب هذه الحملة، والتي ترتكز أساسًا على التصدي لكل نشاط يشتبه في انخراطه ضمن مؤسسات إسرائيلية.

جاء ذلك في تصريحات إعلامية لأعضائها عقب مؤتمر صحفي عُقد أمس الثلاثاء بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة نقابية في البلاد) إحياءً للذكرى الأولى لإطلاق هذه الحملة.

وقال رئيس الرّابطة التونسية للدفاع عن حقوق الفلسطينيين (مستقلّة) وأحد أعضاء الحملة الحبيب بالهادي إنّهم "رسموا برنامجًا لهذه السنة سيركّز أساسًا على ملاحقة بعض المؤسسات الدولية الموجودة في تونس (لم يذكرها) التي تشتغل مع مؤسسات صهيونية، كما سيتم تنظيم مهرجان للسينما الفلسطينية".

وأضاف أنّه تم إيداع طلب لدى الحكومة، لتصبح الحملة جمعية، وسنعتمد في عملنا على التنسيق مع حملات مقاطعة الأنشطة الثقافية والأكاديمية في كل الدول العربية، وفق أساليب استقصائية معمقة، والبحث في المعلومات والوصول إلى نتائج وتكوين ملفات تليها فيما بعد تحركات احتجاجيّة.

من جانبه، أوضح المنسق العام للحملة أحمد عباس أن هذه الحملة انطلقت في 14 يناير/ كانون الثاني 2018، من خلال نداء أصدره نحو 140 بين جامعيين وفنانين وصحفيين وناشطين حقوقيين في تونس، لمقاطعة كل الأنشطة الإسرائيلية الثقافية والأكاديمية في البلاد.

ولفت إلى أن حملتهم امتداد للحملة العالمية التي تسمى "حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها" (BDS).

وانطلقت هذه الحملة العالمية في 2005، بنداء أطلقه المجتمع المدني الفلسطينيّ وانخرطت فيه عديد الدول على غرار دول من القارة الأمريكية والأوروبية.

ووفق وثيقة وزعت على الصحفيين خلال الندوة الصحفية، فإن "اتحاد الشغل في تونس، انضم إلى الحملة العالمية في 15 مايو/ أيار الماضي".

وفي أغسطس/ آب الماضي، نظمت "الحملة التونسية من أجل المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل"، واتحاد الشغل، حملة توعوية وطنية، نتج عنها اضطرار شركة النقل البحري الإسرائيلية "زيم"، إلى إيقاف رحلاتها البحرية إلى تونس، وفق نص الوثيقة.

وبحسب المنظمين، فإن هذه الحملة، نددت منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بالإعلان عن تكوين فرع تونسي للرابطة العالمية لمناهضة العنصرية ومعاداة السامية "ليكرا"، وهي منظمة فرنسية معروفة بدعمها لـ "إسرائيل"، وأن الكشف عن تكوين الفرع أدى إلى تعبئة وطنية انجر عنها حل "ليكرا تونس".

كاريكاتـــــير