عن هيئة العيد.. في بيت أمٍ "مذيعة"
تاريخ النشر : 2021-07-23 19:30

منذ انطلاقتها في قناة فلسطين المحلية، والمذيعة خولة الخالدي تُمضي يوم العيد أمام الكاميرا.. على الهواء مباشرة.

ثماني سنوات كمقدمة برنامج صباحي، كانت كفيلةً بأن يعتاد الجميع -حتى الأبناء الأطفال- على أن اليوم الأول في الغالب، هو من نصيب برنامجها الصباحي المباشر، "حيث الأجواء بعيدة عن أجواء العيد الأسرية" تقول.

وتضيف: "أصعب  اللحظات التي أقرر فيها مغادرة المنزل هي تلك التي يستعد فيها أطفالي لاستقبال العيد".

وما يخفف عنها غصة اللحظة، هي أن زوجها يتكفل بدعم مشاعر أطفاله، أثناء وجودها في العمل، "وبمجرد انتهاء عملي أغادر بأقصى سرعة نحو بيتي، لأشعر بأجوار العيد وأشاركهم تفاصيلها بحماس" تزيد.

وتتابع: "ورغم أنني كنت دائمًا أتمنى أن أشارك أطفالي هذه التفاصيل المهمة في اليوم الأول، إلا أن دوري كمذيعة، ومقدمة برامج لا يقل أهمية، لا سيما وأن أطفالي  يتابعونني في هذا اليوم عبر البث المباشر".

وفي طريق العودة، تهتم الخالدي بأن تحضّر لهم الألعاب والبالونات، ثم تصطحبهم في ساعات المساء  للتنزه، وقضاء أوقات خاصة.

ما يميز العيد لدى خولة أيضًا، أن جميع زيارات أهلها وأقاربها، يتم تأجيلها لساعات المساء وفقًا لجدول العمل، "ورغم أن خصوصية العمل الذي تؤديه قد تفقدها فرحة قضاء العيد مع عائلتها وأطفالها، إلا أنها فخورة كونها امرأة غير تقليدية" على حد تعبيرها.

في هذا العيد، قررت خولة أن يكون عيدها مختلفًا. لقد سجلت حلقات برنامجها ليتم عرضها في العيد، بينما تمكنت للمرة الأولى منذ سنوات أن تستقبل العيد في بيتها وبين أبنائها وزوجها.

"المهم أنني لن أغيب عن الشاشة" تعقب، وتقول: "وتمكنت في ذات الوقت من استقبال زواري في ساعات الصباح وقضاء العيد بكل تفاصيله بين أطفالي وعائلتي".

وإلى صباح الكوفية، حيث سالي ثابت لا تغيب عن الشاشة حتى في ظل الظروف الاستثنائية. "فالدور السامي للإعلام، ونقل صورة وصوت الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتفاصيل حبهم للحياة رغم كل الظروف الصعبة، يجعلني أضحي بفرحة استقبال العيد، بل والكثير من الأيام المختلفة" تقول.

وتضيف: "نحن ننقل رسائل غزة للعالم، ونقول بأن أهالي غزة تواقون للسلام والمحبة، ويمتلكون طاقة إيجابية رغم الدمار والقتل والقصف، وكل ما يتعرض له القطاع من حين لآخر".

وكما الخالدي، تعدّ ثابت أن وجود شريك في المنزل، يقدر الدور الذي  تقوم به الزوجة، كفيل بأن يمر العيد بكل تفاصيله بسلاسة وسعادة، "وهو ما يجعلني مطمئنة أثناء خروجي من البيت في يوم العيد، تاركة خلفي مهمة متابعة بناتي لأبيهن" تضيف.

وفي المساء، وبعد انتهاء الدوام، تعود ثابت لدورها كأم وزوجة، واستكمل المهمة في صنع الفرحة بأجواء العيد. تبدأ بجلسات تصوير منزلية، ثم تستقبل الأهل والأقارب، ليكون آخر اليوم من نصيب والدتها، حيث في بيتها يتجمع كل الأحفاد والأبناء الذين لا يكتمل العيد إلا بهم، كما تصف.