شبكة نوى، فلسطينيات: سيدة فلسطينية من غزة تخبز الخبز البلدي بالزعتر (المنقوش) كواحدة من أهم الأكلات الشعبية الفلسطينية.
غزة مخطوفة، ومعزولة، ويتيمة، والخاطفين كُثُر! نحن نعرفهم جميعًا، كما نعرف ونُقرُّ بأن المسؤولية تجاه أهلها، وكرامتهم، وحياتهم "العادية" مسؤوليتنا جميعًا. حقٌ لغزّة وأهلها أن يرفعوا أصواتهم، وحقهم علينا أن نسمع بلا تقزيمٍ للوجع.
ليس مطلوباً من الصحفي أن يكون مخططًا إستراتيجيًا ليضع إستراتيجيات عملٍ للهيئات العامة، ولكن من حقه سؤال من يضعون تلك الاستراتيجيات عن تفاصيلها، وخططهم في حال حدوث السيناريوهات الأسوأ؟
أثارت دعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير -أعلى هيئة قيادية في النظام السياسي الفلسطيني- لندوةٍ حواريةٍ قبل يومين، تحت عنوان "المجتمع الفلسطيني الذي نريد"، نقاشًا وسجالًا مُهمّيْن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكثر مباشرةً، وأقل ديبلوماسية، من النقاش الذي شهدته قاعة الندوة.
ثلاثة منشورات على صفحتي الخاصة على "فيسبوك"، بينها صورة لغرافيتي يُظهر ليلى خالد على جدار الفصل العنصري، تسبّبت بإحجام إدارة DW Akademie عن التعاقد معي بحجة "معاداة الساميّة" و&quo
"وصلتني من بعيدٍ عبر مكبرات الصوت نداءات تهليل وتكبير. النّاسُ يجرون حفاةً قادمين من شوارع المدينة باتجاه البحر يصطفون أعلى الرصيف، وينظرون بفضولٍ وذهولٍ للأسفل يتملكهم الرعب والقلق، رأوا بأم أعي