القدس المحتلّة:
أطلق فلسطينيون، وسم #الاقصي_في_خطر تفاعلًا مع الأحداث الجارية في المسجد الأقصى المبارك، حيث تشهد ساحاته منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، اقتحامات واسعة، تجاوز فيها عدد المستوطنين المُقتحمين للأقصى في الساعة الأولى أكثر من 279 مستوطنًا ويتوقع أن يتضاعف العدد في الساعات المقبلة.
وتمت اقتحامات المستوطنين عبر مجموعات كبيرة من باب المغاربة وبحراسات مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، فيما تضمنت الاقتحامات عدداً كبيرا من طلبة المعاهد التلمودية وبلباسهم التقليدي، وسط محاولات متكررة لاستباحة المسجد المبارك وتدنيسه بصلوات وشعائر تلمودية.
وأدى المستوطنون خلال الاقتحامات طقوسًا وشعائر تلمودية بالمسجد، فيما تشهد باحات الأقصى تشهد توترًا بسبب استمرار استباحة المستوطنين للمسجد، وفي ظل الدعوات اليهودية المتكررة لاقتحامه.
وعرض الناشط المقدسي نائل بعض المعلومات المتعلقة بوضع الأقصى قائلًا "حتى نهاية عام 2016 كان هناك نحو 63 حفرية أسفل الأقصى وفي محيطه:31 منها في الجهة الغربية، و 25 منها في الجهة الجنوبية، و6 في الجهة الشمالية، وحفرية واحدة في الجهة الشرقية"، مضيفًا أن الاحتلال يوظف هذه الحفريات للترويج لادعاءاته الدينية والتاريخية المكذوبة من خلال تزوير الآثار العربية والإسلامية والحضارية.
وكتب عمر وليد "إياك أن تقرأ حرفا من كتابات العرب .. فحربهم إشاعة وسيفهم خشب وعشقهم خيانة ووعدهم كذب .. إياك أن تسمع حرفا من خطابات العرب فكلها نحو وصرف وأدب .. ليس في معاجم الأقوال قوم اسمهم عرب #الاقصى_في_خطر".
في سياقٍ متصل، شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها الأمنية على أبواب المسجد الأقصى وفي مدينة القدس المحتلة، ونشرت عناصرها ووحداتها الخاصة وشرطة “حرس الحدود” بكثافة في المدينة، وتحديدًا بالبلدة القديمة ومداخلها، وعند حائط البراق.
واعتقلت قوات الاحتلال كلًا من “هيثم الحلواني وثائر أبو صبيح ومحمد مونس ورائد زغير” من حراس وموظفي المسجد الأقصى.